وقف المطارنة الموارنة في اجتماعهم الشهري بذهول وغضب وألم امام التمادي غير المسؤول في سوء ادارة المصالح العامة وامام تفاقم الازمة السياسية بحيث بات تشكيل الحكومة امراً مستحيلاً، محملين المعنيين في الدولة تبعات الكوارث التي يتسببون بها.
وأكد المطارنة رفض "الإذلال الممنهج للمواطنين سواء في تسوّل اموالهم من المصارف أو طوابير المحروقات أو شبه انعدام الدواء والمواد الحياتية الاخرى"، مذكرين الحكومة بأن أي قرار يفتقر إلى آلية تنفيذية يزيد من وقف هذا الإذلال والتحايل الاحتكاري على القوانين. وطالب الآباء بإحالة المحتكرين على القضاء ووضع الدولة يدها على البضائع المصادرة والحزم في منع التهريب على الحدود اللبنانية السورية تحت طائلة الملاحقة".
ورأوا ان "لبنان الحرية والسيادة والاستقلال بات على مشارف الزوال وثمة قوى اقليمية ومحلية تابعة لها وراء ذلك"، داعين شعب لبنان للتصدي لها، فالقضية اليوم انما هي قضية المصير وبالتالي قضية حياة أو موت".
ناشد الآباء المجتمع الدلي العمل على "احترام القرارت الدولية المتعلقة بلبان والعمل على تنفيذها بقوة وحزم اسهاما في حماية البنية الدولية اللبنانية بعيدا عن التجاذبات الدولية والاقليمية والتي لم تدفع بلبنان إلا إلى الخراب".